قال رسول الله :
((درهم ربا يأكله الرجل أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية))
ان اكل درهم درهم واحد عن طريق الربا انه لكبيرة من الكبائر ,فادا كانت الزنا كبيرة فما بالك بتكرار هدا العمل .
اليوم كثرث الربا فصار الناس يستعملون الربا كتجارة مربحة ,لكن للاسف الشديد لا نجد أي مبادرة توعوية بامكانها ان تساهم في تقليص هدا العمل الغير الشرعي .
قال رسول الله(ص): (من غشنا فليس منا)
في يوم من الايام كان عمر رضي الله عليه مارا بالقرب من منزل فادا به يسمع امراة تقول لابنتها اسكبي الماء في اللبن و احدري ان يراك عمر فقالت الفتاة اتخشين عمر و لا تخشين رب عمر ادا كان عمر لا يرانا فان الله يرانا .
قلما سمع عمر ما سمع دهب الى منزله و قال لابنائه احدكم سيتزوج فلانة أي الفتات المومنة وان لم يرد احدكم فساتزوج بها انا.
فالمراد من هده القصة هو اعطاء صورة عن عدم الغش و كدالك تبيان لمسار الانسان الدي يعمل باوامر الله سبحانه و تعالى الدي هو الفوزفي الدنيا و الاخرة.
قال رسول الله (ص):
(من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه , وأيما أهل عرصة أصبح فيهم امرؤ جائعا فقد برئت منهم ذمة الله تبارك وتعالى)
. قال الحافظ المنذري : وفي هذا المتن غرابة وبعض أسانيده جيدة .
الاحتكار هو خزن في وقت الرخاء الى حين غلائها لادائة المسلم البسيط.
و كما يسميه بعض التجار الطريق المستوية الى كسب المزيد من الارباح بسهولة و دون عناء و مشقة .
اما الاسلام فقد جعله من ضمن الكبائر و وضعه في مرتبة الثامنة و الثمانون نظرا للاضرار التي يسببها للمجتمع, وهو بدالك حرام قطعا ومن عمل به فهو خاطئ
قال رسول الله(ص):
(كلوا واشربوا وتصدقوا من غير سرف ولا مخيلة )(2)
الاسراف و التبدير كلاهما محرمين نظرا للمساوئ المتوخات منهما .
فبالاسراف نصير معرضين لخطر الفقر و نكون كدالك نوعا ما فريحين و مسرورين بل مفتخيرن لكن الله سبحانه و تعالى نهى عن الافتخار فقال (ولا تمشي في الارض
مرحا ان الله لا يحب كل مختار فخور)الاية 18 سورة لقمان
ونقيد الاسراف و التبدير الوسطية و الاعتدال.